اخوتى الكرام :أكتب هذه المرة عن هذه الزيارة برؤية مختلفة واحساس مختلف ،فقد تغيرت عندى الامور كلية..وكما هو معلوم للجميع يفترض على الصحفى او الاعلامى الحيدة والكتابة التقريرية فى كثير من الحالات الا انه فى هذه الحالة لايمكن ان تكون القصة مجرد تقرير..فنظرة الرجاء والعشم التى رأيناها فى أعين السجينات واطفالهن،أصابتن فى مقتل،والابتسامة الودودة ،المرحبة ،الممتنة صعبت المهمة..واحساس الالفة والتواد والتراحم.ززاد الحمل على كاهلنا.
البرتقالة التى يلعب بها اى طفل من اطفالنا ويكون مصيرها الزبالة تمثل هنا رفاهية وعزا كمن نال ماسة او درة ثمينة..لا أبالغ ان قلت ان الفرحة بالزيارة الشهرية لدى هؤلاء الناس هى اشبه بيوم العيد..وهذا ما يقلقنى ويؤلمنى ويجعلنى أصرخ بأعلى صوتى..يا أخوتى اعضاء المنتدى والمنظمة المهمة بقدر ماهى بسيطة ومقدور عليها بقدر ما هي جسيمة، والتحدى يكمن فى الاستمرارية.
****************************************************************
الزيارة لهذا الشهر كانت متميزة على خطى أم محمد ولكنها بلا شك قد صعبت المهمة والتحدى للمشرف للشهر المقبل..أجتهدت العنود(أم رماح)وثابرت وتابعت وانفقت وكانت المحصلة زيارة نوعية متميزة أفرحت الكل وادخلت البهجة على نفوس الصغار قبل الكبار..واحتوت على الاتى:-
1-لبن بدرة،سكر،تانج،سكر ،حلويات
2-صابون ،معجون،جلسرين،صابون حمام،فرش اسنان
3-اكواب شرب
4-ملابس اطفال واحذية ولعب
6-برتقال
نسال الله ان يتقبل من الاخت العنود ومن كل الذين ساهموا فى هذا العمل،ونرجو ان (ينبرى)متطوع للاشراف على زيارة شهر ابريل