منظمة منتدى الأبيض الخيرية ( حتى لا تتوقف المسيرة )

حتى لا تتوقف المسيرة

الإخوة الأعزاء بمنظمة منتدى الأبيض عروس الرمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قيام المنظمة من داخل المنتدى لهو إنجاز لم يسبق، للكيفية والفترة الزمنية القصيرة التي لم تكن تعدت السنة وبأعضاء المنتدى الذين لم يبلغوا الألف والمتفاعلين منهم لم يتجاوزوا المائة أو لم يتخطوا نصفها.
وما يبهر حقاً تلك الأعمال التي أنجزت، فهي دلالة على حرص القيمين على هذا العمل لتحقيق الأهداف التي قامت المنظمة لأجلها.. فإذا نظرنا وتساءلنا عن الكيفية التي تحقق بها الدعم فإننا نجد أن عبئاً ثقيلاً يتحمله قلة من الأعضاء دون الآخرين وهذا مقدراً ولكن ليس محبذاً، لأن استمرارهم بنفس الأعباء الملقاة عليهم بصورة متكررة وفي أوقات متقاربة ينهكهم ويقلل من عزيمتهم التي يدعمها الآن الحماس الذي قد يتضاءل يوماً ما.
لست متشائماً ولكن المصلحة تقتضي أن نتحدث بشفافية عن كل ما من شأنه أن يدفع بالمنظمة نحو الاستمرار والتطور.
العاملون في مجال العمل الطوعي يبذلون من وقتهم وجهدهم لأسباب إنسانية دون مقابل مادي أو نقدي واجب السداد، يمكن أن يطالبون به، ولذلك فهم غير محاسبين عندما لا يقومون بأداء الأعمال التي اختاروا أن يقوموا بها.
وحتى لا نواجه بما لم نكن نرقبه من صعوبات.. ومن منطلق تجارب أفرزت نتائج فشل نتجنبها ونتائج نجاح نبنى عليها كل عمل ناجح كان لا بد من الإدلاء بما نسميه "خارطة طريق":
أولاً: في بدايات التكوين كان لا بد من إنجاز بعض الأعمال وأن تحمل في جوهرها الطابع الإنساني وفي ظاهرها الصبغة الإعلامية التي تحدد وجود المنظمة كجسم فاعل بالولاية، وقد يرى البعض تناقضاً بين كلمة إنساني وإعلامي، ولكن من المصلحة أن يصاحب الإعلام مثل هذه الأعمال، لأن الإعلام بها يكون بمثابة دعم وتحفيز للناس ليقدموا لعمل الخير.
ثانياً: أن لا نعمل في أكثر من برنامج في نفس الوقت، لأسباب أولها قلة الدعم وقلة الأعضاء المتفاعلين.. لأن ذلك سيمثل إرهاقاً وتشتيتاً للموارد المتاحة التي بالكاد تنفذ برنامجاً واحداً.
ثالثاً: لا يعلن عن برنامج ولا يحدد بزمن قبل الحصول على مخصصاته المادية واللوجستية. ونجد أننا دخلنا في تحد كبير والتزام بالزيارات الشهرية في برنامجي زيارة أطفال السجينات وزيارة دار العجزة مما شكل للمنظمة ضغطاً كبيراً في الفترة السابقة.
رابعاً: توظيف جزء من الموارد ليكون احتياطياً لمواجهة الظروف الطارئة لتسيير العمل، وأن لا يكون طابع الاجتهاد الشخصي سنة غالبة على الأداء.
خامساً: التطوع داخل العمل من الأفراد يجب أن لا يكون على حساب عمل الأفراد في مؤسساتهم الفعلية، وعليه يجب مراعاة الظروف العملية لكل عضو وعلى الأعضاء حين استخدام وسائل أعمالهم الفعلية في المؤسسات لخدمة عمل المنظمة أن يتأكدوا أن ذلك لن يتسبب لهم في حرج في مؤسساتهم.
سادساً: قبل القيام بأي عمل لا بد من عمل دراسة وافية عن مجال الخدمة والجهات المستهدفة بالخدمة وكذلك الجهات التي يمكن أن تدعم المشروع. وذلك بالتنسيق مع الجهات التي تعمل في نفس المجال من منظمات طوعية وجهات حكومية كديوان الزكاة ووزارة الرعاية الاجتماعية والإدارات التي تتبع لها الجهات المستهدفة، حتى لا تتضارب الاختصاصات وحتى لا نكون تكراراً للآخرين في نطاق ونوع ومستوى الخدمة.
ما نحتاجه اليوم:
1/ العمل على تفعيل العضوية وتحصيل الاشتراكات.
2/ تكثيف الدعاية والإعلان عن المنظمة بالاعتماد على السيرة القصيرة وما أُنجز من مشاريع، وتحفيز الناس وحثهم على العمل الطوعي بتذكيرهم بالقيم الإسلامية السمحة.
3/ عدم طرح أي مشروع أحادي من جانب المنظمة في الفترة المقبلة إلا إذا كان تضامنياً أو بمشاركة جهات أخرى إلى حين تحديد موقف واضح من اكمال تأسيس المنظمة.
4/ العمل على إيجاد مقر ودار للمنظمة يُدار فيها العمل المكتبي لأنها ستمثل الوسيلة الإعلانية الأولى لوجود المنظمة.
5/ إعادة النظر في الزيارات الشهرية لكل من أطفال السجينات ودار العجزة بأن لا يكون المسمى ملزماً زمنياً.. في حين الأفضل أن تكون الزيارة متى ما توفر ما يدعو للقيام بها من حاجة النزلاء لأمر ضروري وأن تكون شهرية لتقصي وتلمس حاجاتهم.
6/ مد جسور التواصل ما بين الداخل والخارج بصورة أكبر، وتفعيل دور المجلس الاستشاري.
7/ عمل البحوث التطويرية المستمرة وإقامة سمنارات وورش عمل تقدم فيها الأوراق وتناقش فيها كل ما يخص المنظمة ومشاريعها.
في الختام.. إن ما قامت به المنظمة وفي وقت قصير يعد عملاً جباراً وإنجازاً كبيراً يستحق الإشادة من الجميع، ولنا أن نتخيل المشقة والاجتهاد في الأعضاء بالأبيض، وكل المشاركين. ولأننا لا نريد أن نستنزف كل هذا الحماس والجهد في وقت قصير كان علينا أن نجعل بين مشروع وآخر وقتاً لالتقاط الأنفاس ثم العودة من جديد.

الاخ الفاضل:أبو الاضواء......التحية والتقدير
تعظيم سلام
أصالة عن نفسي وانابة عن المكتب التنفيذى للمنظمة أشد على يدك شكرا وتقدير للدعم الفنى،والمعنوى،والمادى،والفكرى الذى تتحفنا به....... flower

ما أوردته من اراء مسئولة وناضجة نتفق معك فيه جملة وتفصيلا..وعليه اود ان اوضح بعض النقاط للفائدة العامة:-
1-فى هذه المرحلة من عمر المنظمة هدفنا الاساسى هو ان تعلن المنظمة عن نفسها باعمالها وبرامجها حتى نثبت للجميع اننا ليس من طائفة منظمات (الشنطة)
2-فلسفة المنظمة الاساسية فى تنفيذ البرامج هى:تحريك دوافع الخير لدى المجتمع واعلاء قيمة التطوع لدى الناس..بدليل البرنامج الذى نفذ فى قرية الكمتان
بالتنسيق مع مجتمع القرية الذى تكفل بكافة الترتيبات المحلية المتاحة..وسيكون مشروع منطقة الجبلين هو النموذج الثانى والذى سيكون اكثر وضوحا.
احتياجات العجزة واطفال السجينات الشهرية ليست بالامر المزعج او المكلف
وهى لا تتعدى المنظفات والاغذية الخفيفة والعلاجات..وطريقة التنفيذ التى صممناها لها سهلة ومريحة وهى اسناد المهمة شهريا لاحد الاعضاءالذى يجتهد بدوره لتجهيز الاحتياجات تنسيقا مع الاعضاء الاخرين والخيرين الذين صاروا فى الاونة الاخيرة يتصلون علينا لعرض خدماتهم للسجينات والعجزة ونحن فقط نقوم بدور التنسيق.
3-اما فيم يتعلق بطبيعة عمل الاعضاء: فكل عضو يسند له الدور الذى يتلائم مع ظروف عمله،وحتى هذه اللحظة ما بخل عضو بوقته او جهده ..وفى هذه اللحظة وانا اكتب فى هذا البوست..واحة الراهب والكردفانى ابو مهجة بالخرطوم يتابعون امر الدواء لليوم الصحى،وأبو همام يجهز اللافتة،ومحسن وابو على الكردفانى يبحثون امر اللاطباء.وعبدالناصر عبدالله يجهز لبرنامج اصحاح البيئة بالجبلين...وهكذا.
4-الاشتراكات امرها يزعجنا ونامل فى تفاعل اشد من الاعضاء وعشمنا كبير فيهم.
5-الموارد الاستثمارية لابد منها...وفكرنا فى عدة اشياء.
6-تبرع الاخ محسن جلال بمكتب للمنظمة وسنسعى لتأثيثه قريبا ان شاءالله
7-كل الانشطة فى الفترة الحالية تقوم على الشراكات الذكية مع المنظمات الاخرى والمجتمعات المحلية.
أبو الاضواء:عشرة على عشرة وننتظر منك الكثير،المثير،المتفرد

لكم اندى التحايا ضوء المنتدي والاخت الفاضله بت وهب .
نظره ابو الاضواء واقعيه من حيث المضمون ، واعتقد الاخت بت وهب اوفت من خلال ردها على البوست ،
الا انني فخور بمشروعات المنظمه وبالجهود الجباره المبذوله من البعض جزاهم الله خير واجزم تماما من خلال اندماجي مع المجموعه ان العزيمه لن تلين ابدا وكما اسلفت بت وهب لا لديوان الذكاه ولا الشئون الاجتماعيه .
اشير لمسألة المقر فبالضوره ايجاد مقر لمنظمه فنحن نشعر الحياء والخجل حينما نجتمع كمجموعه بسودابوست بالرغم من ان يقابلونن بكل بشاشه وابتسامات ترحيب عريضه .

مصعب بلنجة كتب:: اشير لمسألة المقر فبالضوره ايجاد مقر لمنظمه فنحن نشعر الحياء والخجل حينما نجتمع كمجموعه بسودابوست بالرغم من ان يقابلونن بكل بشاشه وابتسامات ترحيب عريضه .

بلنجة:ما قصدناه بتحديد مكتب بوسدابوست نقصد المكتب الكبير بمدخل البوستة وقد تم تجهيزه وتبقى الاثاث ونامل فى توفيره قريبا...وماتخجل انت فى مقرك

[color=darkred]

أبو الأضواء كتب:: [center][b]الاستشاري.
7/ عمل البحوث التطويرية المستمرة وإقامة سمنارات وورش عمل تقدم فيها الأوراق وتناقش فيها كل ما يخص المنظمة ومشاريعها.
.ابو الاضواء فاتنى فى هذا الاطار ان اذكر انه فعلا تم الاتفاق على عقد سمنار بجامعة كردفان عن دور الوسائط الالكترونية فى التنمية المجتمعية واخذ تجربة منتدى ومنظمة الابيض كنموذج للتجربة..والاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين فى مجال العمل الطوعى والوسائط الالكترونية وعضوية المنظمة والمنتدى بالابيض تزخر بالعديد منهم.[/font][/justify]

[/color]

أبو الأضواء كتب:: حتى لا تتوقف المسيرة
الإخوة الأعزاء بمنظمة منتدى الأبيض عروس الرمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قيام المنظمة من داخل المنتدى لهو إنجاز لم يسبق، للكيفية والفترة الزمنية القصيرة التي لم تكن تعدت السنة وبأعضاء المنتدى الذين لم يبلغوا الألف والمتفاعلين منهم لم يتجاوزوا المائة أو لم يتخطوا نصفها.
وما يبهر حقاً تلك الأعمال التي أنجزت، فهي دلالة على حرص القيمين على هذا العمل لتحقيق الأهداف التي قامت المنظمة لأجلها.. فإذا نظرنا وتساءلنا عن الكيفية التي تحقق بها الدعم فإننا نجد أن عبئاً ثقيلاً يتحمله قلة من الأعضاء دون الآخرين وهذا مقدراً ولكن ليس محبذاً، لأن استمرارهم بنفس الأعباء الملقاة عليهم بصورة متكررة وفي أوقات متقاربة ينهكهم ويقلل من عزيمتهم التي يدعمها الآن الحماس الذي قد يتضاءل يوماً ما.
لست متشائماً ولكن المصلحة تقتضي أن نتحدث بشفافية عن كل ما من شأنه أن يدفع بالمنظمة نحو الاستمرار والتطور.
العاملون في مجال العمل الطوعي يبذلون من وقتهم وجهدهم لأسباب إنسانية دون مقابل مادي أو نقدي واجب السداد، يمكن أن يطالبون به، ولذلك فهم غير محاسبين عندما لا يقومون بأداء الأعمال التي اختاروا أن يقوموا بها.
وحتى لا نواجه بما لم نكن نرقبه من صعوبات.. ومن منطلق تجارب أفرزت نتائج فشل نتجنبها ونتائج نجاح نبنى عليها كل عمل ناجح كان لا بد من الإدلاء بما نسميه "خارطة طريق":
أولاً: في بدايات التكوين كان لا بد من إنجاز بعض الأعمال وأن تحمل في جوهرها الطابع الإنساني وفي ظاهرها الصبغة الإعلامية التي تحدد وجود المنظمة كجسم فاعل بالولاية، وقد يرى البعض تناقضاً بين كلمة إنساني وإعلامي، ولكن من المصلحة أن يصاحب الإعلام مثل هذه الأعمال، لأن الإعلام بها يكون بمثابة دعم وتحفيز للناس ليقدموا لعمل الخير.
ثانياً: أن لا نعمل في أكثر من برنامج في نفس الوقت، لأسباب أولها قلة الدعم وقلة الأعضاء المتفاعلين.. لأن ذلك سيمثل إرهاقاً وتشتيتاً للموارد المتاحة التي بالكاد تنفذ برنامجاً واحداً.
ثالثاً: لا يعلن عن برنامج ولا يحدد بزمن قبل الحصول على مخصصاته المادية واللوجستية. ونجد أننا دخلنا في تحد كبير والتزام بالزيارات الشهرية في برنامجي زيارة أطفال السجينات وزيارة دار العجزة مما شكل للمنظمة ضغطاً كبيراً في الفترة السابقة.
رابعاً: توظيف جزء من الموارد ليكون احتياطياً لمواجهة الظروف الطارئة لتسيير العمل، وأن لا يكون طابع الاجتهاد الشخصي سنة غالبة على الأداء.
خامساً: التطوع داخل العمل من الأفراد يجب أن لا يكون على حساب عمل الأفراد في مؤسساتهم الفعلية، وعليه يجب مراعاة الظروف العملية لكل عضو وعلى الأعضاء حين استخدام وسائل أعمالهم الفعلية في المؤسسات لخدمة عمل المنظمة أن يتأكدوا أن ذلك لن يتسبب لهم في حرج في مؤسساتهم.
سادساً: قبل القيام بأي عمل لا بد من عمل دراسة وافية عن مجال الخدمة والجهات المستهدفة بالخدمة وكذلك الجهات التي يمكن أن تدعم المشروع. وذلك بالتنسيق مع الجهات التي تعمل في نفس المجال من منظمات طوعية وجهات حكومية كديوان الزكاة ووزارة الرعاية الاجتماعية والإدارات التي تتبع لها الجهات المستهدفة، حتى لا تتضارب الاختصاصات وحتى لا نكون تكراراً للآخرين في نطاق ونوع ومستوى الخدمة.
ما نحتاجه اليوم:
1/ العمل على تفعيل العضوية وتحصيل الاشتراكات.
2/ تكثيف الدعاية والإعلان عن المنظمة بالاعتماد على السيرة القصيرة وما أُنجز من مشاريع، وتحفيز الناس وحثهم على العمل الطوعي بتذكيرهم بالقيم الإسلامية السمحة.
3/ عدم طرح أي مشروع أحادي من جانب المنظمة في الفترة المقبلة إلا إذا كان تضامنياً أو بمشاركة جهات أخرى إلى حين تحديد موقف واضح من اكمال تأسيس المنظمة.
4/ العمل على إيجاد مقر ودار للمنظمة يُدار فيها العمل المكتبي لأنها ستمثل الوسيلة الإعلانية الأولى لوجود المنظمة.
5/ إعادة النظر في الزيارات الشهرية لكل من أطفال السجينات ودار العجزة بأن لا يكون المسمى ملزماً زمنياً.. في حين الأفضل أن تكون الزيارة متى ما توفر ما يدعو للقيام بها من حاجة النزلاء لأمر ضروري وأن تكون شهرية لتقصي وتلمس حاجاتهم.
6/ مد جسور التواصل ما بين الداخل والخارج بصورة أكبر، وتفعيل دور المجلس الاستشاري.
7/ عمل البحوث التطويرية المستمرة وإقامة سمنارات وورش عمل تقدم فيها الأوراق وتناقش فيها كل ما يخص المنظمة ومشاريعها.
في الختام.. إن ما قامت به المنظمة وفي وقت قصير يعد عملاً جباراً وإنجازاً كبيراً يستحق الإشادة من الجميع، ولنا أن نتخيل المشقة والاجتهاد في الأعضاء بالأبيض، وكل المشاركين. ولأننا لا نريد أن نستنزف كل هذا الحماس والجهد في وقت قصير كان علينا أن نجعل بين مشروع وآخر وقتاً لالتقاط الأنفاس ثم العودة من جديد.

لا فض فوك ابو الاضواء ما ذكرته نوافقك عليه تماماً و اظن ان القائمين علي الامر علي وعي تام بكثير مما ذكرته...

الاخوه الاعزاء تحية طيبة
شكرن ابوالاضواء كلامك منطقى وفى محله قليلاً دائم خيراً من كثيراً منقطع ......
ثانياً لابد من خارطة طريق كما ذكرة ولابد من مشاريع استثماريه تدر دخلاً مقدارا على المنظمة

» تلفزيون منظمة منتدى الأبيض الخيرية
» منظمة منتدى الابيض الخيرية
» منظمة المنتدى الخيرية..تتواصل مع المنظمات العالمية