الذي لم يري دار المسنين لن يكن بامكانه معرفة قيمة هذا العمل الكبير الذي يقوم به اعضاء المنظمة بقيادة الاخت بنت وهب , تخيل انهم يقومون بنظافة مكان و اناس بهم من الحال ما يجعلك تتردد في الاقتراب منهم , اناس تخلي عنهم اهلهم ورعاتهم و تركوهم لمصيرهم .
المنظمة تقوم بهذا العمل نيابة عن الشؤون الاجتماعية الجهة التي يفترض ان تقوم بواجبها تجاه هؤلاء الناس حتي تتطبق رسالة المشروع الحضاري و تحي سنة توقير الكبير , اني اتساءل الي متي يستطيع هؤلاء النفر الاشراف علي هذه المهام اليوميةالتي من المفترض ان تكون روتينية, هذا العمل يتتطلب اناس يهبوا انفسهم له ( dedicated) حتي نتاكد من استمراريته و ديمومته و اعني بهذا المشرفين علي الدار الذين يقبضون الاجر مقابل ان يقوموا بهذا العمل .
شكراً بنت وهب و بقية الشباب , و نسأل الله الاجر لكم ,,,,,,,